الثلاثاء، 1 أبريل 2014
في يوم من الايام كنت اقرأ
اذا بالهاتف يرن فأجبت اذا بهاذا الصوت الطفولي المألوف .
قالت: اهليين كيفك
قلت: بخير من معاي
اصبت بالذهول معقوله رشا زميلتي من اربع سنوات اللتي لم تفكر يوما بان تصبح صديقتي اتصلت الان
مع العلم بأني كنت اجدها فتاه مثيره للاهتمام لانها كانت تدفن نفسها بين الكتب وتحب القراءه حبا جما وقد كانت تكرهني هاذا دافع يزيد من فضولي حولها ..!
نعود لموضوعنا ..
استطردت قائله : هيييه بنت وينك ؟
قلت : لا سوري بس سرحت شوي وش ذكرك فيني بعد كل ذي المده
قالت : ابد بس حبيت اوصل لك رساله من صديقتنا نجلاء تقولك ..................... لان جوالها خربان
قلت : لها اها قولي لها تم المهم انتي كيفك ي رشا
قالت : بخير وانتي كيفك
قلت : بخير *حاولت اسحب منها كلام*
وكلمه تلو الاخرى الى ان عدنا بذكرياتنا الى المرحله المتوسطه ومقالبنا السخيفه واسباب كرهها لي اسباب سخيفه شرحت لها موقفي واصبحنا نتكلم كل يوم تقريبا اصبحنا صديقتين مقربتين اقرب الى الاخوات التوام في يوم من الايام سالتها ماذا تفعلين فقالت انا ابحث في عالم الماورائيات اصبت بالذهول فهاذا ايضا ما افعله انا !!!
وادركنا ان لنا الكثير من القواسم المشتركه واخبرتني عن كتب عن السحر وماتفعله في الانسان ومن خلال رشا اكتسبت ثلاثه ارباع ما اعرفه هي عكس اصدقائي من مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن تدعوني الى ذالك العالم بل كانت تحذرني منه !!!
اصبحت رشا المرجع المهم لي اللتي ارجع اليها في كل شي لانها كانت بالنسبه الي كالمكتبه اللتي تزخر بالمعلومات القيمه حقا انها تعرف الكثير واريد ان اتعلم اكثر منها لقد احب التحدث يوميا معها عن اهتماماتنا اخيرا وجدت صديقه تفهمني ولا تدعوني بالجنون .
يتبع ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق