الاثنين، 19 مايو 2014

اليستر كراولي

جبت لكم بعض المعلومات عن اليستر كراولي من موقع اليوفو العربي .... 
 
 
 
 
 
 
 
قرائي الأعزاء : لقد ذكرت لكم من قبل أخبار بعض البشر الذين دخلوا بلاد يأجوج ومأجوج  بعالم جوف الأرض الداخلي قديماً وحديثاً وهم أناس كثيرون منهم عرب مسلمون تابعين إلي حزب الله تعالي ومنهم أجانب كفار وفاسقون ينتمون إلي حزب الشيطان - لعنه الله - وكان أخر من سمح له المسيح الدجال ( قابيل اللعين) بالدخول إلى الأرض الداخلية أو العالم السفلي من منفذ الهرم الأكبر بالجيزة هو آليستر كراولي () الساحر الماسوني الإنجليزي ، وهو أحد مؤسسي الثيئوصوفية الحديثة ورئيس نظام معبد الشرق وصل إلي الدرجة 33 وأصبح كبير كهنة نظام معبد الشرق ، وقد كان بخروجه قد بدأ بتأسيس المرحلة الأخيرة من الخطة العظمى للمسيح الدجال ( قابيل اللعين) ، حيث سيتم تحويل الإنتقال إلى عالم جوف الأرض الداخلي من الطريقة التقليدية وهي الدخول عبر الفتحات والمنافذ والممرات المختلفة المنتشرة علي سطح الأرض ، إلى الطريقة القديمة جداً والحديثة أيضاً ، وهي البوابات البعدية ، ولم يتم إستخدام هذه البوابات في الماضي الحديث (أي بعد عودة الأمم البشرية إلى التخلف) حيث  بدأت مملكة الشر الطاغوتيه بإستخدامها الآن حيث تتولد الطاقة العظيمة جداً من النظام البشري الحديث والذي يتكون من ناطحات السحاب والأماكن المرتبطة بالمادة بشكل جذري حيث ترتبط بالعالم السفلي وقوى الشر بشكل منتظم جداً ، وبهذه الطاقة يستطيع المرء أن ينتقل إلى الأرض الداخلية أو العالم السفلي عبر البوابات البعدية التي أصبح تكوينها في المدن الحديثة أمر سهل وميسور .
فمثلا بعد أن يصلي المسلمين من المصريون صلاة العيد في ميدان مصطفى محمود يولدون طاقة عظيمة من هذه الصلاة تستغل في الأماكن المجاورة ، وسأترك لكم التأمل في هذا الأمر..!!
ولقد أختار اليستر كراولي (Aleister Crowley) الساحر الماسوني منفذ الهرم الأكبر بالجيزة - بيت الطاغوت الحرام - لكي يغذي نفسه بالطاقة الشيطانية من هذا المعبد الطاغوتي المثير للجدل عبر التاريخ ، وبالتالي يكون أكبر المتمكنين من السفر ، والجدير بالذكر انه لا يزال حياً حتى اليوم ولكن في عالم جوف الأرض الداخلي في مدينة أجارتا (Agartha) التي تقع تحت سلسلة جبال الهملايا بهضبة التبت ، بجانب أدولف هتلر() زعيم ألمانيا النازية ، والكونت سان جيرمان () ، والمؤلف الموسيقي
الألماني / بيتهوفن (Beethoven) الذي يعزف الموسيقى الشيطانية دوماً ..!!
أن الساحر الماسوني اليستر كراولي (Aleister Crowley) من أشهر عبده الشيطان في القرن العشرين (1875-1947) وهو الأب الروحي لعباد الشيطان , ولد في أسرة كاثوليكية متدينة , رفض في عمر مبكر ديانة والدية وتمرد بشكل واضح منذ صغره علي النصرانية وفعل أفعالاً تسئ لها تخرج من جامعه كامبريدج ببريطانيا واهتم في البداية بالعبادات والظواهر الغريبة ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسية ليشترك في جماعه إنجليزية تسمي بجماعه إنجليزية تسمي بجماعه العهد الذهبي وهي جماعه منغلقة علي نفسها تشجع عبادة الشيطان بشكل خفي حيث أصبح يعرف بإسم : الأخ بيردورابو .
وجد ضالته في هذه الجماعة وكون صداقات كثيرة مع منظريها ومع الكثير من الشعراء في عصره ساعده في ذلك ميوله الأدبية وعشقه للشعر خاصة الذي يتكلم عن ذات الشيطان والجن والسحر الأسود , تعرف أيضاً علي شخص يدعي ألان بانيت , كون معه علاقة شاذة وعاشاً معاً في منزل واحد , هذا الأخير كان مدمناً للمخدرات مما ساعد اليستر كراولي وشجعه علي الإنغماس فيها وإدمانها , ساعده ذلك أيضاً علي تسهيل الاتصال الجسدي في علاقته الشاذة .
وفي عام 1900م ترك اليستر كراولي جماعه العهد الذهبي وأوجد نظاماً خاصاً به سماه النجم الفضي وسافر عبر العالم حيث عاش لسنوات طويلة في صقلية مع عدد من أتباعه وأشتهر بتعاطيه وترويجه للمخدرات وتقديم الذبائح والأضاحي للشيطان , مما جعل السلطات الإيطالية تطرده من البلاد فذهب إلي جزيرة سيلان .
وألف اليستر كراولي كتاباً أسمه : ( الشيطان الأبيض) , وأطلق علي نفسه أسم : (الحارس الأعلى للشيطان ) و (خليفة الشيطان البطل ) وعاش اليستر كراولي مسافراً من بلد إلي آخر يبحث عن لذاته الجسدية مع النساء والرجال ويدعو الشيطانية وسافر إلي صحراء الجزائر للقاء روح الشيطان هناك كما يزعم , وفي آخر حياته أصبح يعتقد أنه من مصاصي الدماء فعلاً ..!!
قرائي الأعزاء : يجب أن نعرف انه قد بدأت المرحلة الأخيرة من مراحل مخططات المسيح الدجال ( قابيل اللعين) في القضاء على الوحي الإلهي على الكرة الأرضية بدخول آليستر كراولي (Aleister Crowley) الماسوني كبير سحرة القرن العشرين - الذي لا يزال حياً إلى الآن بشكل سري بعد أن دخل إلى عالم جوف الأرض الداخلي عبر فتحة منفذ الهرم الأكبر بالجيزة ( بيت الطاغوت الحرام ) ..!!
لقد استطاع آليستر كراولي (Aleister Crowley) الساحر الماسوني الإنجليزي تحديد المنفذ المؤدي إلى مكان وجود المسيح الدجال ( قابيل اللعين) من خلال الهرم الأكبر بالجيزة ، ولم يتعرف على ذلك إلا من خلال الممارسات الروحية الشيطانية التي كان يمارسها لعشرات السنين ..!!
وبغض النظر عن شرعية هذه الممارسات الروحية الشيطانية إلا أننا نقول ونؤكد ، أن الطريق الروحي هو البداية للتوصل لمعرفة حقيقة الأرض الداخلية أو العالم السفلي
ولقد تم فضح علاقة آليستر كراولي (Aleister Crowley) بالمخلوقات التي تسمي: الرماديين (Greys aliens   الذين يسكنون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي عندما دخل إلى الأرض الداخلية أو العالم السفلي عبر فتحة منفذ الهرم الأكبر بالجيزة ( بيت الطاغوت الحرام ) وشاهدهم هناك بعد أن كان يتواصل معهم روحياً فقط ..!!
ولقد تعلم آليستر كراولي (Aleister Crowley) طريقة فتح البوابات النجمية من هذه الشياطين ومن ثم قام بنقلها إلى أصدقائه الماسونيين وأصبحوا الآن ينتقلون إلى عالم جوف الأرض الداخلي عبر البوابات البعدية..!!
وفي عام 1904م أمضى آليستر كراولي (Aleister Crowley) الساحر الماسوني - لعنة الله - ليلة كاملة داخل الهرم الأكبر بالجيزة ( بيت الطاغوت الحرام ) ، أو بمعنى أصح داخل الأرض الداخلية أو العالم السفلي ، وعندما خرج أخرج معه العلوم الشيطانية المتنوعة ! فهل تعتقدون أن هذه مجرد صدفة ؟!
لا تنقطع العلاقة ومؤشراتها عند آليستر كراولي (Aleister Crowley) فقط ، بل هناك أدلة أخرى عن علاقة الماسونية بعالم جوف الأرض الداخلي .
قرائي الأعزاء : وإتماما للفائدة سوف نستعرض معا بعض من المعلومات عن آليستر كراولي (Aleister Crowley) الساحر الماسوني الإنجليزي لكي نستطيع أن نتعرف عليه جيدا وذلك كما يلي:
جاء في موقع: ( ما وراء الطبيعة )على شبكة الانترنت تحت عنوان: (آليستر كراولي كبير سحرة القرن العشرين ) ما نصه: ( إن من يتأمل وقائع حياة آليستر كراولي (1875 - 1947) الإنجليزي الجنسية وأشهر سحرة القرن العشرين على الإطلاق والذي وصفته الصحف بأنه أخبث رجل في العالم ، كما كان يطلق عليه الوحش الكبير - لا يسعه أن إلا أن يصفه بالشيطان نفسه.
فهو كاتب وشاعر وناقد إجتماعي ومتصوف ومنجم ومتعاطي مخدرات ومتعي (غارق في الملذات) ومن أهم رموز الثورة الجنسية ومن هواياته لعب شطرنج وتسلق الجبال، اشتهر بكتابات الغموض ومن أهمها كتاب القانون Book Of Law ، وكتاب نص ثلما المقدس
The central sacred text of Thelema. كان كراولي عضواً مؤثراً في عدد من المنظمات الطائفية السرية منها الفجر الذهبي وArgenteum Astrum و Ordo Templi Orientis ، واكتسب كراولي خلال حياته الكثير من سوء السمعة إلى درجة أنه اشتهر بلقب "أخبث رجل في العالم".
البداية:
بدأ كراولي بحثه عن الحقيقة (على حد قوله) وهو يعني بذلك العلوم السوداء - في سنة 1898 حينما انضم إلى جماعة تزاول السحر اسمها الفجر الذهبي حيث كانت في ذلك الوقت أهم جمعية إنجليزية لمزاولة الروحانيات ولكن الطقوس السرية لهذه الجماعة كانت أبسط من أن تشفي غليل رجل مثل كراولي الذي بدأ يقتل القطط الصغيرة ويقدمها كأضحيات وهو ما زال في الثامنة عشر من عمره.
طقوس شيطانية وسحر أسود:
انسحب كراولي من الجمعية وبدأ تجارباً شخصية في مكان منعزل في بولسكاين في عام 1900 . وفي الشهور التي تلت وصوله بدأت تسري إشاعات في القرية القريبة عن أصوات غريبة وعن الشيطان في القصر الذي اتخذه مقاماً . ولم يهتم كراولي بهذه الشائعات ، بل رد عليها بطريقته الخاصة فتسبب في انتحار خادمين ، في حين أن الجزار الذي وصله شيك موقع من كراولي وبه أسماء شيطانية ورموز سحرية قطع شرياناً في يده وأضحى من عمال الكنيسة ومن المدمنين على الخمر . ولما مل كراولي الحياة في بولسكاين كان قد أتقن جميع فنون السحر وخرج إلى العالم هادفاً تكريس أكبر عدد من مزاولي السحر الأ سود ، حاملا مبدأ جديدا، هو الشر بهدف الشر نفسه .ودرس بتعمق في مصر وفي أمريكا . وفي هذا الوقت لم تزد فلسفته الأساسية عما لخصه في أقواله وخطاباته أكثر من مرة ، وهي : " افعل ما تشاء "، وهذا هو كل القانون . وكان يسر دائماً بأن يضيف إلى نفسه ألقاباً جديدة كلما أمعن إغراقا في الشر وفي إذلال معشوقاته الكثيرات - اللائي كان يشير إليهن بـ "نسائي القرمزيات" - حيث كان يجبرهن على الاشتراك في حفلات داعرة وبأن يمثلن دور قرد يموت أو كلب.
كتاب القانون:
الكتاب عبارة عن نصوص ثلما المقدسة، كتبه كراولي في القاهرة - مصر في سنة 1904 ، يتضمن الكتاب 3 فصول، استغرقت كتابة كل فصل منه ساعة واحدة ، مبتدئاً من فترة منتصف الظهر في أيام 8 و 9 و 10 أبريل، يزعم كراولي أن مؤلف الكتاب هو روح أو كيان اسمه أيواس Aiwass ، والذي وصفه بعد ذلك بأنه ملاكه الحارس العلوي. أو الروح العليا. ترتكز التعاليم على مبدأ " أفعل ما شئت " ، وهذا واضح من خلال العبارات التالية:
- "إفعل ما تمليه نيتك وهذا هو مجمل القانون" الواردة في المقطع AL I:40
- "الحب هو القانون، الحب تحت تصرف النية" - الواردة في المقطع AL I:57
كتب أخرى:
- 777 vel Prolegomena Symbolica Ad Systemam Sceptico Mysticae قاموس كامل بعناصر السحر لم يسبق أن نشر مسبقاً ويعتبر مرجعاً شاملاً وقياسياً له نفس أهمية مماثلة لقاموس وبستر في مفردات اللغة الإنجليزية.
- مقال حول الكابالا : يحوي مناقشة عامة عن طرق وإستخدام الكابالا.
- 8 محاضرات عن اليوغا : نشر هذا الكتاب في عام 1938م ، ويشرح ممارسات اليوجا.
- Sepher Sephiroth : قاموس بالكلمات العبرية مرتبة بحسب قيمتها الحسابية ويعتبر قاموساً للكابالا.
- سيف الأغنية : دراسة نقدية لعدد من الفلسفات المتنوعة بما فيها البوذية، ونشر في عام 1925م
دير ثلما:
لما تزايد عدد مريديه قرر كراولي أن يتخذ قاعدة دائمة في جزيرة كورفو التي تقع على بالقرب من جزيرة صقلية. واستقر فعلاً هناك في فيلا مقامة في الجانب الجبلي أسماها دير ثلما Thelama و أقام بها أنواع الحغلات السوداء والطقوس السحرية وتقديم القرابين والدعارة ، كل هذا تعظيماً للشر . وكتب باستفاضة شارحاً طقوسه الشيطانية والطرق التي تؤدي إلى توافقه التام مع الشر وتفاصيل حياته اليومية .ولكن بالرغم من نأي الدير فإنه لم يخفى عن أعين السلطات . وحينما اختفى طفل في سنة1923م وأشيع أنه قد اختطف من قرية قريبة وأن كراولي قد قدمه كقربان ، لم يكن هناك مناص من طرده . وهكذا عاد كراولي وجماعته إلى إنجلترا حيث بدأ في نشر مؤلفاته ، في حين دار أتباعه ينشرون مبادئه الشر للشر نفسه.
- وفي سنة 1944م توفي كراولي بعد أن أنهك جسمه الانغماس في الملذات والإفراط في الشراب والسموم فلم يصلى عليه في الكنيسة وإنما أقام له أشياعه حفلا ً أسود أحرقوا خلاله جثته وهم يتلون صلوات تمجد إبليس ! غير أن أغرب ما لوحظ على كراولي خلال أسفاره العديدة التي زار فيها معظم بلاد العالم هو قدرته الفائقة على التقمص لشخصيات مختلفة ، فكان يبدو من أهل البلد الذي يحل فيه بحيث لا يستطيع أحد من أهل البلاد الأصليين التفرقة بينه وبين مواطنيهم وهو الأمر توضحه الصور والتي يبدو في إحداها تجسيد لـ البافوميت Baphomet الأعظم ! ، والبافومت أحد الأشكال التي تجسد الشيطان والذي بدأت فكرته مع جماعة فرسان المعبد التي كانت تقيم طقوس سرية لعبادته ويأخذ عادة شكل التيس .
أما أحب الألقاب على الإطلاق إلى كراولي فهو رقم 666 . وهو اللقب الذي اشتهر به في العالم وكان يوقع به خطاباته كما ألف كتابا كاملاً كان عنوانه نفس اللقب - فما حكاية هذا الرقم ؟ ولماذا اتخذه كراولي لقبا له ؟ وهل لذلك صلة بالشيطان ؟
رقم 666:
تنص رؤيا يوحنا اللاهوتي في العهد الجديد ، الإصحاح 13- الآيات من (1) إلى (81) على أن هناك رقم معين هو الرقم 666 وأن هذا الرقم سيكون على جبهة وحش ، هذا الوحش هو تجسيد للشيطان عند إقتراب القيامة وفناء العالم. وأكد كراولي أنه منذ أقدم العصور قد أخبر الأنبياء بسقوط الحقبة المسيحية
The Christian Eon وأن نفس الشيئ قد ذكر في سفر الرؤيا الذي وصف فيه نبي الحقبة التالية على أنه صورة سلبية تتمثل في وحش له سبعة رؤوس وعشر قرون، واعتبر كراولي أن مواهبه تؤهله لأ ن يكون ذلك الوحش، حيث كان يوقع خطاباته باسم : The Beast أي الوحش .وهناك أصل تاريخي للموضوع ، فاليونان مثلًا يرمزون للسيد المسيح عليه السلام بالرقم 888 ، والسبب في ذلك أنه أكثر من مرتبة الكمال - وهي ثلاث سبعات - مثلثاً بواحد . والوحش الشيطان برقم 666 لأ نه أدنى من مرتبة الكمال مثلث بواحد . فهل أتى اتخاذ كراولي لهذا اللقب إعتباطاً ؟ أم أنه كان يدرك تمام الإدراك :أنه يعبر عن حقيقة واقعة ؟ حقيقة أنه تجسيد بشري للشيطان نفسه.
كراولي : عميلاً سرياً للمخابرات البريطانية:
كثيراً ما يعرف عن كراولي بأنه ممارس للسحر الأسود وأنه أبو الطوائف السرية الحديثة فما زالت سمعته البشعة في نمو مستمر، وهذا ما أكده استفتاء أجرته بي بي سي في عام 2002 حول أكثر الشخصيات البريطانية نفوذاً على مر التاريخ فجاءت شخصية كراولي في المرتبة 73 من أصل 100.
تناول كتاب عديدون السيرة الذاتية لـ كراولي لكن لم يحقق أو يبحث أحداً منهم في صلته المزعومة مع المخابرات البريطانية ، لكن البروفسور ريتشارد سبنس الذي يشغل كرسياً في قسم التاريخ في جامعة أيداهو الأمريكية يكشف في كتابه الذي نشر مؤخراً ويحمل عنوان "أليستر كراولي - العميل السري 666 - المخابرات البريطانية والطائفة" عن حقائق جديدة من حياة كراولي تثير تساؤلات عن شخصيته.
- وبعد مراجعة سبنس لوثائق أمريكية وفرنسية وإيطالية من الأرشيف اكتشف أن لـ كراولي يد في غرق لوسيتانيا Lusitania وهي سفينة بريطانية فخمة جرى تفجيرها بالطوربيد من طرف أيرلندا مما أدى إلى مقتل 1198 من ركابها، لفتت حادثة الغرق إنتباه الرأي العام في بلدان عديدة ضد ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، ساعد كراولي أيضاً في إحباط مؤامرات القوميين الهنود والأيرلنديين. وتواطأ الشيوعية العالمية ولعب دوراً أسوداً في رحلة طيران رودولف هيس في عام 1941م
- يقول سبنس: "من الصعب معرفة أين تتداخل صورة كراولي كشخصية العامة مع صورته كرجل. أظهر سبنس إعجابه بطريقة كراولي في إستخدام طائفته كغطاء لدعم نشاطات أخرى كان شخصاً شريراً في أذهان الناس لذلك لم يكن أحد يشك في أن جهاز المخابرات قد تفكر في تجنيده ضمن صفوفها ، وبما أنه لن يكون جاسوساً محتملاً ربما رأت فيه المخابرات أفضل أختيار".
- ويقول سبنس أن الهجوم الذي تم على سفينة لوسيتانيا جاء بمساعدة كراولي حيث أظهر للرأي العام عدائية الألمان بهدف جر الولايات المتحدة الأمريكية للدخول في الحرب، كان كراولي يتبع بدقة رغبات الأدميرال هول رئيس الإستخبارات البريطانية البحرية" ويضيف سبنس:" كان كراولي نفسانياً هاوياً وماهراً ، وقد ملك قدرة غريبة للتأثير على عقول الناس أو ربما استخدم التنويم الإيحائي (المغناطيسي) في عمله الخفي، والأمر الآخر هو استخدامه للمخدرات، ففي مدينة نيويورك أجرى دراسات معمقة ومفصلة جداً لمعرفة تأثير مادة ميسكالين mescaline ، كان يدعو أصدقائه إلى العشاء ويخلط توابل الكاري مع مادة الميسكالين في الطعام الذي يتناولونه ، ثم يراقبهم ويدون ملاحظاته عن سلوكياتهم، ويجدر بالذكر هنا أن مادة الميسكالين استخدمت بعد ذلك من قبل وكالات الإستخبارات لإجراء تجارب لتغيير السلوك أو التحكم بالعقل".
- ظهر سبنس مؤخراً في قناة History وتكلم عن متحف الجاسوسية الدولي في مدينة واشنطن ، ومن مؤلفاته :" لا تثق بأحد: العالم السري لسيدني رايلي" و "بوريس سافينكوف: متمرد إلى اليسار"
 
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء و المرسلين سيدنا ومولانا محمد (r) وعلى اله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
نقلا عن كتابي : (مهندس الماسونية الأعظم وكشف خفايا وأسرار الأهرامات وأبي الهول)
نشر وتوزيع : ( دار الكتاب العربي ) ( دمشق - القاهرة)
مصر: القاهرة - 52 شارع عبد الخالق ثروت - شقة (11) تلفاكس : 23916122
سوريا  : دمشق - الحجاز شارع مسلم البارودي - هاتف :2235401 - ص . ب :348256 - فاكس:2247297

الباحث/ أســامة حــامد مـرعــى
جمهورية مصر العربية
محافظة كفر الشيخ

osama.mar3ee@gmail.com

 
 
 

منقووووووووووول من موقع اليوفو العربي

هناك 4 تعليقات:

  1. لقد خلف سلاله.!! الله المنجي منهم اجممعين

    ردحذف
  2. لقد خلف سلاله.!! الله المنجي منهم اجممعين

    ردحذف
  3. لقد خلف سلاله.!! الله المنجي منهم اجممعين

    ردحذف
  4. لقد خلف سلاله.!! الله المنجي منهم اجممعين

    ردحذف